مشاركة جديدة

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

كلما عاد الحنين





كلما عاد الحنين، يصحو الوجع.
ليس تشاؤماً، انها حقيقة، هل فكرتِ يوماً بي وانت تشرقين صباحاً من نافذة البحر، هل مرت صورتي في ذاكرة اناملك فخُلِقت نوتة مثلاً؟؟
هل مرّ خيالي من أمامك فحاولتِ الإمساك به .. فخذلك الواقع؟
طبعاً لا.. لهذا من الصعب .. بل والمستحيل ان تعي معنى الوجع حين يصحو على قرع الحنين لجدران قلبك.
ذات يومٍ ليس بالبعيد.. كنت جالسةً هنا، عند هذا الحزن ذاته، حزني...
وسألتك حينها حباً يكفينا شر الوحدة وعوز الحاجة.. رفضت عيناكِ صلاة كلماتي .. فكفرت قصيدتي بالحروف وتبرّأت من سذاجتي.
لكني ما زلت أذكر وجهك. رغم اني لم اره.. واذكر وجعي.. وجحودك.
صباحاً تلو صباح يطاردني حلمي، وينهرني واقعي. ولا اتعلم.
علمني حبك ان الحب اذا ما نضج، يبخس.. يتكدّس.. يذبل..
ولهذا.. حبك لا يعرف مرساي .. لا تعنيه كل موانئ هذي الدنيا.. حبك لا يتوقف.
صباح الخير.. انت الاجمل.. انت الاحلى.. انت الابقى .. وانت الزهرة..
لا تذبل.
راقتنى

ليست هناك تعليقات: